أكتب لكم لألفت نظركم إلى أن التفسيرات التي تعمل بها مفوضية الأمم المتحدة لشئون اللاجئين وفيما له صلة بحقوق اللاجئين الفلسطينيين تمثل تمييزا وإنتهاكا منهجيا ومنضما للحقوق اللاجئين الفلسطينيين وتتعارض بشكل مباشر مع القرارات التي أصدرتها وإعتمدتها الجمعية العمومية للأمم المتحدة. العهد الخاص بالحقوق المدنية والسياسية:
المادة 2:
تتعهد كل دولة طرف في هذا العهد باحترام الحقوق المعترف بها فيه، وبكفالة هذه الحقوق لجميع الأفراد الموجودين في إقليمها والداخلين في ولايتها، دون أي تمييز بسبب العرق، أو اللون، أو الجنس، أو اللغة، أو الدين، أو الرأي سياسيا أو غير سياسي، أو الأصل القومي أو الاجتماعي، أو الثروة، أو النسب، أو غير ذلك من الأسباب.
المادة 5 :
ولما كان للتسييس والانتقائية أثرهما في تفسيرات وسياسات مفوضية الأمم المتحدة لشئون اللاجئين وكان من نتيجة ذلك أن إمتنعة طوال عقود ماضية عن القيام بالتكليف الوارد في الإتفاقية الدولية لحقوق اللاجئ وفرضة قيود وشروط مسبقة على اللاجئين الفلسطينيين، متجاهلة ماترتب عليه الوضع القانوني لهؤلاء الأشخاص نتيجة انقطاع الحماية الدولية عنهم وتوقف عمل لجنة التوفيق الدولية، مخلة بذلك بالنظام الأساسي لعملها الذي اعتمدته الجمعية العامة للأمم المتحدة:
و لذلك أناشد مجلسكم بأن يقوم بواجبه بمعالجة تلك الانتهاك المنهجية والمنظمة لحقوق الإنسان، وأن يعمل على إلغاء أشكال وصور التمييز تحت أي مبررات، ويوقف مثل تلك الأعمال والتفسيرات بحيث يتم مراعاة احترام حقوق الإنسان أثناء عمل الهيئة الدولية المعنية بحقوق اللاجئين، مذكرا بما ورد القرار رقم A/RES/60/251 :
تقرر أيضا أن يقوم اﻟﻤﺠلس بمعالجة حالات انتهاك حقوق الإنسان، بما فيها الانتهاكات الجسيمة والمنهجية، وتقديم توصيات بشأﻧﻬا. وينبغي أن يقوم اﻟﻤﺠلس أيضا بتعزيز التنسيق الفعال بشأن حقوق الإنسان وتعميم مراعاﺗﻬا داخل منظومة الأمم المتحدة
تقرر كذلك أن يسترشد اﻟﻤﺠلس في عمله بمبادئ العالمية والحياد و الموضوعية و اللاانتقائية، وبا لحوار والتعاون الدوليين البنائين، ﺑﻬدف النهوض بتعزيز وحماية جميع حقوق الإنسان المدنية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية، بما في ذلك الحق في التنمية
كما أحث مجلسكم على قبول النظر في شكاوى الأفراد ومنح سبيل فعال ومنصف اللاجئين الفلسطينيين الذين يدعون أن حقوقهم انتهكت من قبل المفوضية الدولية المعنية بحقوق اللاجئين.
|
مايو 23 2011
نص التظلم
Permanent link to this article: http://palref.com/?p=1623
أحدث التعليقات